العلم أمانة، يجب إبلاغه وبيانه، ويحرم كتمانه
وقد قال ابن مسعود: كنا إذا تعلمنا عشر آيات لم نتجاوزهن حتى نتعلم معانيهن، والعمل بهن. وهذا هو الذي أنزل القرآن لأجله، وإننا الآن نطلب من الـمستمعين الإصغاء للتذكر بما اشتملت عليه سورة (النساء القصرى)، الـمسماة بسورة (الطلاق)؛ لأن كثيرًا من العوام قد جهلوا ما اشتملت عليه من الأحكام الزوجية، والحدود الشرعية، فكانوا يقرؤونها مع جهلهم ومخالفتهم لأمرها ونهيها، وحلالها وحرامها، وإنما نزل القرآن للعمل به. ومن الـمعلوم أن العلم أمانة، يجب إبلاغه وبيانه، ويحرم كتمانه.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (65) تفسير سورة الطلاق وبيان الطّلاق الشرعي والبدعي والإحداد - المجلد (7)