كان أبو بكر -رضي الله عنه- يحلب غنم جيرانه
كان أبو بكر يحلب غنم جيرانه، حتى إذا ولي الخلافة وجاء ليحلبها منعوه من حلبها، استبقاء له عن الـمشقة، ثم إن الجيران إذا تزاوروا وتقاربوا، تعاطفوا وتواصلوا، وإذا تباعدوا تنافروا وتقاطعوا، على حد ما قيل:
وإن تدن مني تدن منك مودتي
وإن تنأ عني تلقني عنك نائيًا
كلانا غني عن أخيه حياته
ونحن إذا متنا أشد تغانيا
وفي الحديث «تهادوا تحابوا، فإن الهدية تسل السخيمة، وتذهب وحر الصدر».
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (64) فضل حُسن الجوَار وكونه ينحصر في بَذل النّدَى وتحَمّل الأذى - المجلد (7)