نهيه صلى الله عليه وسلم عن دم المسلم وماله وعرضه

قال (النبي صلى الله عليه وسلم): «بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه الـمسلم، كل الـمسلم على الـمسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه» . وكان النبي ﷺ ينادي بهذه الكلمات في الـمجامع العظام، كجمع يوم عرفة وغيره، ويقول: «إن دماءكم، وأموالكم، عليكم حرام» . ويقول: «لا يحل مال امرئ مسلم إلا عن طيب نفس منه» . وكأنه في تحذيره يشاهد ما سيقع في آخر الزمان، من بدعة الاشتراكية الشيوعية، التي استباح بها الزعماء سلب أموال الأغنياء، ثم أجلسوهم على حصير الفقر والفاقة، بحجة الاشتراكية الـمبتدعة، التي ما أنزل الله بها من سلطان. وعلى أثرها وقع جميع الناس في أسوأ النتيجة، وسوء العاقبة، حتى صارت الدولة فقيرة، والناس فقراء، وانقطع سبيل التبادل بالتجارة، وضعف الحرث والنسل.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 2 " / 62 حديث «لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تَدَابَروا...» - المجلد 7