أعظم النعم وأجلها الهداية إلى الإسلام

فاعلموا رحمكم الله أن نعم الله على العباد كثيرة وأعظمها وأجلها الهداية إلى الإسلام، والثبات عليه إلى الـممات ففي الحديث: «قد أفلح من أسلم، ورزق كفافًا، وقنعه الله بما آتاه». وكان النبي ﷺ يدعو ويقول: «اللهم احفظني بالإسلام قائمًا، واحفظني بالإسلام قاعدًا، واحفظني بالإسلام راقدًا، ولا تشمت فيَّ عدوا ولا حاسدًا». وكان يقول في دعاء القنوت: «اللهم اهدني فيمن هديت». ﴿فَمَن يُرِدِ ٱللَّهُ أَن يَهۡدِيَهُۥ يَشۡرَحۡ صَدۡرَهُۥ لِلۡإِسۡلَٰمِ﴾ [الأنعام: 125]. فيفرح بذكره، ويندفع إلى القيام بفرضه ونفله طيبة بذلك نفسه، منشرحًا به صدره. وإذا حلت الهداية قلبا نشطت في مرادها الأجسام
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (60) الدين بمثابة الرّوح للإنسان وضياعه مِن أكبَر الخسران - المجلد (7)