ذهب أهل الدثور بالأجور

فكسب الـمال من حله، ثم الجود بأداء واجب حقه، يعد من مفاخر الدنيا، وإنه لنعم الذخرى للأخرى، فقد ذهب أهل الدثور بالأجور والدرجات العلى، ونعم الـمال الصالح للرجل الصالح، فجميع ما أوجد الله في الدنيا من الذهب والفضة والـمعادن الجامدة والسيالة والبترول والحيوانات والثمرات وسائر الفواكه والخيرات، كل هذه خلقها الله كرامة ونعمة للإنسان، ليتنعم بها في حياته، ويتمتع بها إلى ما هو خير منها لآخرته.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (59) الشكر وحقيقته وآثار بركته وحُسن عاقبته - المجلد (7)