من الناس الـمؤمن الأمين ومنهم الخائن الـمهين
فمن الناس الـمؤمن الأمين الذي يؤدي واجب حق الله في واجباته، ويبادر بأداء زكاته، طيبة بذلك نفسه، يعتقدها مغنمًا له عند ربه وبركة في ماله، فيدفعها إلى مستحقها، ويقول: اللهم اجعلها مغنمًا، ولا تجعلهـا مغرمًا.
ومنهم الخائن الـمهين، الذي يبخل بما آتاه الله من فضله، ويأكل زكاته، ويحتسبها مغرمًا في ماله، ﴿وَلَا يَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ يَبۡخَلُونَ بِمَآ ءَاتَاهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ هُوَ خَيۡرٗا لَّهُمۖ بَلۡ هُوَ شَرّٞ لَّهُمۡۖ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِۦ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ وَلِلَّهِ مِيرَٰثُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ ١٨٠﴾ [آلعمران: 180].
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (51) الأمانة وموقعها من الدّيانة - المجلد (7)