حكم الأضحية
والأضحية سنة في حق الحي. سنها رسول الله ﷺ قولاً منه وفعلاً، ونزل فيها قرآن يتلى ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ ٢﴾ [الكوثر: 2].
وكان أصحاب رسول الله ﷺ يسمنون الأضاحي في بيوتهم حرصًا على هذه الفضيلة. وكان رسول الله ﷺ يقسم الأضاحي بين أصحابه لتعميم العمل بهذه الشعيرة، وإظهار مكانتها من الشريعة.
وعن زيد بن أرقم. «قال: قلنا، أو قالوا: يا رسول الله. ما هذه الأضاحي؟ قال: «سنة أبيكم إبراهيم صلوات الله عليه وسلامه» قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله؟ قال: «بكل شعرة حسنة». قالوا: فالصوف؟ قال: «بكل شعرة من الصوف حسنة»».
وأهدى رسول الله ﷺ عام حجة الوداع مائة بدنة. أي مائة ناقة، نحر منها ثلاثًا وستين بيده عدد عمره الشريف، وكن يزدلفن بين يديه؛ أي تبرك الناقة قبل الأخرى.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (47) التذكير بعيد الأضحى - المجلد (7)