الذين يترددون للحج عامًا بعد عام، يضيقون على الحجاج للفرض
(إن) الـمجاورين بالبلد الحرام، والذين يترددون للحج عامًا بعد عام، بأنهم يتعرضون للأضرار ومواقع الأخطار، من تصادم السيارات وانقلابها، ويصيب الناس الضرر الشديد منهم بتضييقهم على الناس بسياراتهم وخيامهم ومسالك طرقهم ومشاعر حجهم. وفي الطواف والسعي والصلاة في الـمسجد الحرام، حتى لا يكاد يجد الإنسان مكانًا لموضع جبهته في الـمسجد الحرام، وكله من شدة زحمة الـمجاورين للبلد الحرام، والذين يترددون إلى الحج عامًا بعد عام.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (46) الصدقة على المضطرين أفضَل من حجّ التطوّع - المجلد (7)