لا يوجد في سائر كتب المؤلفين أبشع ولا أشنع من كتاب "بوارق الهدى"
إننا لم نر في سائر كتب المؤلفين المخالفين للمسلمين في الدين أبشع ولا أشنع من هذا الكتاب الذي استخرجه محمد عزت نصر الله وانتهك فيه حرمات جميع المسلمين وجميع المفسرين من المتقدمين والمتأخرين حتى الصحابة والتابعين.
... وإنه لا يحل لحكام المسلمين وعلمائهم أن يسمحوا بدخول هذا الكتاب إلى بلادهم اتقاء الفتنة به واتقاء تأويله وتحريفه.
يا فرقة جهلت نصوص نبيها
وقصوده وحقائق القرآن
فسطوا على أتباعه وجنوده
بالبغي والتكفير والطغيان
]نماذج من حملته على المفسرين[
فكلامه في ابن كثير والحط من قدره وتفسيره إنما هو بمثابة التمهيد منه لهدم سائر التفاسير الإسلامية المتضمنة لمعاني القرآن الحكيم، فهو يريد تحطيمها لقطع صلة الناس بها، ويستدعي إلى الإقبال والقبول لتفسيره الذي هو كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئًا... فتفسيره لا يمت للتفسير الشرعي بصلة ولا للغة العربية، بل هو أجنبي وغريب عن معرفة معاني الآيات القرآنية واللغة العربية.
سبكناه ونحسبه لجينًا
فأبدى الكير عن خبث الحديد
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
مجموع الرسائل - الرد بالحق الأقوى على صاحب بوارق الهدى [ مهاجمة "نصر الله" لابن كثير ] - المجلد (1)