الحجاج والعمار وفد الله

منافع الآخرة (التي تحصل للمسلمين في الحج)، فما يحصل لهم من الـمغفرة لمن أخلص نيته، وأصلح عمله، ففي الحديث أن النبي ﷺ قال:«الحجاج والعمار وفد الله، إن سألوه أعطاهم، وإن دعوه أجابهم، وإن أنفقوا أخلف الله عليهم» رواه النسائي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما. يقول الله سبحانه: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلۡبَيۡتِ مَنِ ٱسۡتَطَاعَ إِلَيۡهِ سَبِيلٗا﴾ [آل‌عمران: 97]. وعن أنس قال: «قيل: يا رسول الله، ما السبيل؟ قال: «الزاد والراحلة»». رواه الدارقطني وصححه الحاكم. والراجح إرساله. وشَرَط الفقهاء الأمن على نفسه من خوف الهلاك.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (2) " / (45) فقه أحكام منسك حَجّ بَيت الله الحرام - المجلد (7)