الإسلام ليس هو محض التسمي به باللسان، ولكنه ما وقر في القلب
(إن) من يتسمى بالإسلام، وهو لا يصلي الصلوات الخمس الـمفروضة، ولا يؤدي الزكاة الـمفروضة، ولا يصوم رمضان، فلا شك أن إسلامه مزيف مغشوش، لا حقيقة له، بل هو إسلام باللسان، يكذبه الحس والوجدان، والسنة والقرآن. ومن ادعى ما ليس فيه، فضحته شواهد الامتحان.
إن الإسلام ليس هو محض التسمي به باللسان، والانتساب إليه بالعنوان، ولكنه ما وقر في القلب، وصدقته الأعمال، فاعملوا بإسلامكم تعرفوا به. وادعوا الناس إليه، تكونوا من خير أهله. فإنه لا إسلام بدون عمل.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 1 " / 40 نوع ثانٍ في التذكير بعيد الفطر - المجلد 6