التاركون للفرائض والطاعات عيدهم عيد الخيبة والندامة
فأما الـمحافظون على فرائض الطاعات، والـمجتنبون للمنكرات، فعملهم مبرور، وسعيهم مشكور، وعيدهم عيد الفرح والسرور، قد حصلوا الحسنتين، وفازوا بالفرحتين. فللصائم فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، فهنيئًا لهم، تقبل الله منا ومنهم.
أما التاركون لفرائض العبادات، والـمصرون على الـمنكرات، وشرب الـمسكرات، فعيدهم عيد الخيبة والندامة، وغضب الرب عليهم يوم القيامة ﴿فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّىٰ ٣١ وَلَٰكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ ٣٢ ثُمَّ ذَهَبَ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ يَتَمَطَّىٰٓ ٣٣ أَوۡلَىٰ لَكَ فَأَوۡلَىٰ ٣٤ ثُمَّ أَوۡلَىٰ لَكَ فَأَوۡلَىٰٓ ٣٥ أَيَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَن يُتۡرَكَ سُدًى ٣٦﴾ [القيامة: 31-36].
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (40) نوع ثانٍ في التذكير بعيد الفطر - المجلد (6)