 
      
        يوم الأضحى ويوم الفطر عيدا أهل الإسلام
        «قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَقَالَ : قَدْ أَبْدَلَكُمْ اللَّهُ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا يَوْمَ الْأَضْحَى وَيَوْمَ الْفِطْرِ »  هما عيدا أهل الإسلام، فلأجله شرع إظهار التجمل والزينة فيهما، والجهر بالتكبير في ليلتيهما، وعند الخروج إليهما، إشهارًا لشرفهما. وإكبارًا لأمرهما ﴿وَلِتُكۡمِلُواْ ٱلۡعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ﴾ [البقرة: 185].
الله أكبر، الله أ كبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
       
      
              
          الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
         
      
              
          من مجلد "  الحكم الجامعة 1 " /  39 التذكير بعيد الفطر -  المجلد 6
         
            