من حسن الخلق معاشرة الزوجة بالإكرام والاحترام
ومن حسن الخلق معاشرة الزوجة بالإكرام والاحترام، وبشاشة الوجه وطيب الكلام، ففي الحديث: أن النبي ﷺ قال: «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِى» وأما ما يفعله بعض الذواقين إذا استجد أحدهم نكاح امرأة فوقعت منه بموقع الحظوة والـمحبة، هجر الـمرأة القديمة، وقطع صلته بها، ونفقته عليها، وعلى عياله منها، وتركها مذبذبة معلقة، لا هي ذات زوج ولا مطلقة، ونسي ما وصى الله به بقوله: ﴿وَلَا تَنسَوُاْ ٱلۡفَضۡلَ بَيۡنَكُمۡ﴾ [البقرة: 237]. أي: الـمعاشرة السابقة، وهذا ينافي مكارم الأخلاق، ومعالي الشيم.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (29) الخلق الحَسن وكونه ينحصِر في فِعل ما يجمّله ويزينه واجتناب ما يدَنسُه ويشينه - المجلد (6)