أعظم الناس بركة، وأشرفهم مزية ومنزلة
إن أعظم الناس بركة، وأشرفهم مزية ومنزلة الرجل يكون في الـمجلس، وعنده جلساؤه وأصحابه وأولاده، فيسمعون النداء بالصلاة، فيقوم إليها فرحًا، ويأمر من عنده بالقيام إلى الصلاة معه، فيَؤُمُّون مسجدًا من مساجد الله لأداء فريضة من فرائض الله، يعلوهم النور والوقار على وجوههم، كل من رآهم ذكر الله عند رؤيتهم، أولئك الـميامين على أنفسهم، والـميامين على جلسائهم وأولادهم، ﴿أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَاهُمُ ٱللَّهُۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمۡ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ﴾ [الزمر: 18].
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (25) الصلاة في الجماعة وصِفَة الصّلاة المشروعة - المجلد (6)