﴿وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًا﴾
2- قال (تعالى): ﴿وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًا﴾ فقرن سبحانه حق الوالدين بحق نفسه الكريمة ولم يكل الإنسان إلى ما يجده في نفسه من الحنان. وفي الحديث: «رضا الرب في رضا الوالدين، وسخط الرب في سخط الوالدين» فيجب أن يعاملهما بالحنان والإحسان والعطف واللطف ﴿وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًاۚ إِمَّا يَبۡلُغَنَّ عِندَكَ ٱلۡكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَوۡ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَآ أُفّٖ وَلَا تَنۡهَرۡهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوۡلٗا كَرِيمٗا ٢٣ وَٱخۡفِضۡ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ مِنَ ٱلرَّحۡمَةِ وَقُل رَّبِّ ٱرۡحَمۡهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرٗا ٢٤﴾ [الإسراء: 23-24].
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 1 " / 19 آية الحُقوق العشرَة المذكورة في قوله تعالى: ﴿وَٱعبُدُواْ ٱللَّهَ وَلَا تُشرِكُواْ بِهِۦ شَيْئًا ﴾ - المجلد 6