الدعاء سلاح المؤمن
فالدعاء عماد الدين، ونور السماوات والأرض، وسلاح الـمؤمن كما ثبت ذلك في الحديث. وهو بمثابة الكنز الـمدخر لحالة الأزمات، والوقوع في الشدات، لأن من عرف الله في الرخاء، عرفه في الشدة «إِذَا سَأَلْتَ فَسَلِ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ». فليس شيء أكرم على الله من الدعاء، والله يحب الـملحين بالدعاء. فـ «أَلِظُّوا بِيَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ» أي الزموا وداوموا. ومن لم يسأل الله يغضب عليه.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (18) فضل الدّعاء وكونه يَدفع شَر القدَر والقضَاء - المجلد (6)