التعليق على قوله صلى الله عليه وسلم: «الطهور شطر الإيمان»

بدأ هذا الحديث (يعني: «الطهُور شَطر الإيمان...») بقوله: «الطهور شطر الإيمان». يعني بالطهور: التطهر بالـماء من حدث أصغر أو جنابة، وجعله شطر الإيمان أي نصفه، لاعتبار أن للإنسان حالتين: حالة يكون متطهرًا، وحالة يكون محدثًا، ثم إن الطهور مفتاح الصلاة، فلا يقبل الله صلاة من أحدث حتى يتوضأ. وفُرِضَ ليلة الإسراء مع فرض الصلاة على القول الراجح. وعن علي رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «مِفْتَاحُ الصَّلاَةِ الطُّهُورُ، وَتَحْرِيمُهَا التَّكْبِيرُ، وَتَحْلِيلُهَا التَّسْلِيمُ».
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة (1) " / (16) حديث «الطهُور شَطر الإيمان...» إلخ - المجلد (6)