التكذيب بالثابت من معجزات الأنبياء، وكرامات الأولياء يعتبر ارتدادًا عن الإسلام
إن الثابت من معجزات الأنبياء، وكرامات الأولياء كأهل الكهف وغيرهم فما كانت دلالته من النصوص القرآنية، فإنها تعتبر قطعية لا مجال للرأي في إنكارها، ولا صرفها بمجرد التحكم والتأويل عن الـمعنى الـمراد منها. فقد أتت الرسل بمحارات العقول، فالتكذيب بها يعتبر نقضًا لقواعد الشريعة الـمعتبرة القطعية، ويعتبر ارتدادًا عن الإسلام ﴿بَلۡ كَذَّبُواْ بِمَا لَمۡ يُحِيطُواْ بِعِلۡمِهِۦ وَلَمَّا يَأۡتِهِمۡ تَأۡوِيلُهُۥۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلظَّٰلِمِينَ ٣٩﴾ [يونس: 39].
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 1 " / 14 وجُوب الإيمان بما أخبَرَ به القرآن من مُعجزات الأنبيَاء عليهم الصّلاة والسّلام - المجلد 6