الـمسلم متى آمن بالله لم يعسر عليه التسليم والقبول بكل ما أخبر الله به من عجائب رسله

وإن الـمسلم متى آمن بالله القادر على كل شيء لم يعسر عليه التسليم والقبول بكل ما أخبر الله به من عجائب رسله، ومعجزات خلقه، كخلق آدم من تراب، ثم قال له: كن. فكان، فصار بشرًا سويًّا. ثم خلق حواء من ضلع آدم. ثم خلق الـمسيح من أم بلا أب. وكذا سائر معجزات الأنبياء والأولياء، كأهل الكهف الذين قص الله علينا خبرهم. إذ لا بد للرسل من الـمعجزات التي تعزز دينهم، وتستدعي تصديق دعوتهم، فقد أتت الرسل بما تحار فيه العقول.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من مجلد " الحكم الجامعة 1 " / 14 وجُوب الإيمان بما أخبَرَ به القرآن من مُعجزات الأنبيَاء عليهم الصّلاة والسّلام - المجلد 6