ما ظهر الإلحاد والزندقة في بلد إلا فُتح عليهم من الشر كل باب

واقتضت حكمة الله الـمشاهدة بطريق الاعتبار والتجربة، أنه ما ظهر الإلحاد والزندقة في بلد فكفر أهلها بالشريعة الإسلامية، وتركوا الصلاة والزكاة والصيام، والتكاليف الشرعية، واستباحوا الـمنكرات، وشرب الـمسكرات الوبيئة، إلا فتح عليهم من الشر كل باب، وصب عليهم ربك سوط عذاب ﴿وَٱتَّقُواْ فِتۡنَةٗ لَّا تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمۡ خَآصَّةٗۖ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ٢٥﴾ [الأنفال: 25]. فانتبهوا من غفلتكم، وتوبوا من زللكم، وتمسكوا بدينكم، وحافظوا على فرائض ربكم، وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من " الحكم الجامعة (1) " / (6) فضل الإسلام ومَا يشتمل عَليه من المحَاسن والمصَالح العظام - المجلد (6)