أكثر الأمم في هذا الزمان لما خسروا الإسلام أصبحوا فوضى حيارى

إن أكثر الأمم في هذا الزمان لما خسروا الإسلام، ولم يكن لهم حظ ولا نصيب من العمل بالسنة والقرآن، أصبحوا فوضى حيارى، ليس لهم دين يعصمهم، ولا شريعة تنظمهم، فصاروا في أخلاق البهائم، يعتذرون بأنه ليس عليهم أمر ولا نهي، ولا صلاة ولا صيام، ولا حلال ولا حرام ﴿أَمۡ تَحۡسَبُ أَنَّ أَكۡثَرَهُمۡ يَسۡمَعُونَ أَوۡ يَعۡقِلُونَۚ إِنۡ هُمۡ إِلَّا كَٱلۡأَنۡعَٰمِ بَلۡ هُمۡ أَضَلُّ سَبِيلًا ٤٤﴾ [الفرقان: 44].
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من " الحكم الجامعة (1) " / (6) فضل الإسلام ومَا يشتمل عَليه من المحَاسن والمصَالح العظام - المجلد (6)