دين الإسلام هو دين الفطرة السليمة
إن دين الإسلام هو دين الفطرة السليمة، والطريقة الـمستقيمة، يجمع بين مصالح الدنيا والآخرة، وبين مصالح الروح والجسد، فهو دين سعادة وسيادة. فمن ادعى عزل الدين عن الدولة فقد كذب.
فهو الدين الذي شرعه الله لعباده، وارتضاه دينًا للبشر كلهم: عربهم وعجمهم. لا دين لهم سواه، يقول الله سبحانه: ﴿ٱلۡيَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِينَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ نِعۡمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَٰمَ دِينٗا﴾ [الـمائدة: 3]. وقد «ذَاقَ طَعْمَ الإِيمَانِ مَنْ رَضِىَ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً». ثبت بذلك الحديث. وقال سبحانه: ﴿إِنَّ ٱلدِّينَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلۡإِسۡلَٰمُ﴾ [آلعمران: 19]. وقال: ﴿وَمَن يَبۡتَغِ غَيۡرَ ٱلۡإِسۡلَٰمِ دِينٗا فَلَن يُقۡبَلَ مِنۡهُ وَهُوَ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ ٨٥﴾ [آلعمران: 85].
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
" الحكم الجامعة (1) " / (6) فضل الإسلام ومَا يشتمل عَليه من المحَاسن والمصَالح العظام - المجلد (6)