الوالد قدوة الولد
إذا ترك الوالد الصلاة فإن الولد يتأسى به في تركها؛ لأن الوالد مدرسة لأولاده في الخير والشر. وإذا صلح الراعي صلحت الرعية، وإذا فسد الراعي فسدت الرعية، فمتى ترك الوالد الصلاة تركها الولد، وتركتها الزوجة والبنات، أو شرب الـمسكرات شربها الولد، أو شرب الدخان - التنباك - شربه الولد، أو أطلق لسانه باللعن والشتم عند أدنى مناسبة، أطلق أولاده ألسنتهم به؛ لأن هذا بمثابة التعليم الذي ينطبع في أخلاقهم، والجريمة جريمة الـمربي الذي لم يؤسس فعل الخير في أولاده.
كما يجب على الـمرأة الـمحافظة على واجبات دينها؛ من طهارتها وصلاتها، وأن تأمر أولادها وبناتها بذلك، فإنها مسؤولة عن حسن تربيتهم. وفي الحديث: «المَرْأةُ رَاعِيَةٌ في بيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا».
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
" الحكم الجامعة (1) " / (3) المحَافظة على الصّلوات الخَمْس وكوْنها العُنوان عَلى صحّة الإيمَان - المجلد (6)