ترك الصلاة في الجماعة علامة النفاق

(إن) من صفة الـمنافق ما أخبر الله عنهم بقوله: ﴿وَإِذَا نَادَيۡتُمۡ إِلَى ٱلصَّلَوٰةِ ٱتَّخَذُوهَا هُزُوٗا وَلَعِبٗاۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمٞ لَّا يَعۡقِلُونَ ٥٨﴾ [الـمائدة: 58]. فنفى الله عنهم العقل الصحيح؛ من أجل عدم إجابتهم لنداء الصلاة؛ الذي هو نداء بالفلاح والفوز والنجاح. وإنما سُمي العقل عقلاً من أجل أنه يعقل عن الله مراده، أمره ونهيه. أو من أجل أنه يعقل صاحبه على الـمحافظة على الفرائض والفضائل، ويردعه عن منكرات الأخلاق والرذائل. لن ترجع الأنفس عن غيها ما لم يكن منها لها زاجر
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
" الحكم الجامعة (1) " / (3) المحَافظة على الصّلوات الخَمْس وكوْنها العُنوان عَلى صحّة الإيمَان - المجلد (6)