الصلوات الخمس مكفرات لما بينها من الذنوب
فـ«الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ» كما ثبت ذلك بالحديث وقد وصفها رسول الله ﷺ «بنهرٍ غمرٍ - أي كثير - يَغْتَسِلُ مِنْهُ المُسلم كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ هَلْ يَبْقَى مِنْ دَرَنِهِ شَىْءٌ؟» قَالُوا لاَ. قَالَ: «فَکذَلِكَ الصَّلَوَات الْخَمْسِ يَمْحُو اللَّهُ بِهِنَّ الْخَطَايَا»».
وإنما سميت صلاة؛ من أجل أنها تشتمل على الدعاء أو من أجل أنها صلة بين العبد وبين ربه. فالـمصلي متصل بربه، موصول من فضل الله وبره وكرمه. كما في الحديث أن النبي ﷺ قال: «آمركم بالصلاة فإن الله ينصب وجهه قِبَل وجه عبده ما لم يلتفت في صلاته».
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
" الحكم الجامعة (1) " / (3) المحَافظة على الصّلوات الخَمْس وكوْنها العُنوان عَلى صحّة الإيمَان - المجلد (6)