أجمع علماء الـمسلمين على كفر من استباح أمرًا محرّمًا
وأكبر من هذا (يعني فرض أمراء السوء الاشتراكية الماركسية على الأمة) وأنكر، اعتقادهم إباحة هذا العمل، وقد أجمع علماء الـمسلمين على كفر من استباح أمرًا محرّمًا، كمن استباح ترك الصلوات الـمفروضة أو استباح الفطر في نهار رمضان بغير عذر، أو استباح فعل الزنا أو الربا أو شرب الخمر، ومثله من استباح أخذ أموال الناس بغير حق وحسبك ما يترتب على أخذ أموال الناس من الـمضار والـمفاسد الكبار، وكونه مؤذنًا بالخراب والدمار وغلاء الأسعار ونقص الأرزاق والثمرات، ثم تعميم الفاقة والفقر لسائر الطبقات.
مُلَّ الـمقام فكم أعاشر أُمةً
حكمت بغير كتابها أمراؤها
ظلموا الرعية فاستجازوا سبيها
ورعوْا مصالحها وهم أجراؤها