أكثر ما يفسد دين الإسلام هو العلماء الضالون والأمراء الـمسلّطون
في كتاب النبي ﷺ لهرقل: «مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ . سَلاَمٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى، أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّى أَدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الإِسْلاَمِ، أَسْلِمْ تَسْلَمْ، يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ، فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الأَرِيسِيِّينَ» أي الأتباع. ولهذا يقول العلماء: إن أكثر ما يفسد دين الإسلام هو العلماء الضالون والأمراء الـمسلّطون. وقد قال أمير الـمؤمنين عمر بن الخطاب: إن أكثر ما يفسد الإسلام هو زلة العالـم وجدال الـمنافق بالقرآن وحكم الأئمة الـمضلين. ومن شعر عبد الله الـمبارك:
وهل أفسد الدّين إلا الـملوك
وأحبار سوءٍ ورُهبانُها