 
      
        التكليف معلق على الأمر والنهي
        فاللازم إنما هو الأمر والله سبحانه إنما توعد على خلاف الأمر فقال تعالى: ﴿فَلۡيَحۡذَرِ ٱلَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنۡ أَمۡرِهِۦٓ أَن تُصِيبَهُمۡ فِتۡنَةٌ أَوۡ يُصِيبَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور: 63]. وفي الحديث: «مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَافْعَلُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ» فعلق التكليف على الأمر والنهي.
       
      
              
          الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
         
      
              
          من رسالة "  تحقيق المقال في جواز تحويل المقام لضرورة توسعة المطاف بالبيت الحرام "  /  الفصل السادس عشر -  المجلد (5)
         
            