ابن حمدان يأخذ من أقوال الـمؤرخين غير الـمعروفين بالعلم والحديث
وهذا الكاتب (يعني ابن حمدان) قد سار في نقضه (يعني كتابه المسمى نقض النيان) على سنة سيئة من أمره، وهي أن يأخذ من أقوال الـمؤرخين غير الـمعتبرين وغير الـمعروفين بالعلم والحديث كالأزرقي وابن فهد وابن سراق العامري وابن فضل الله العمري وابن جبير ومن الدر الـمنثور للسيوطي، فيأخذ من أقوال هؤلاء ما يوافق غرضه وهواه ويزيد عليها من نفسه ثم يجعلها قضايا مسلمة وأصولاً معتمدة، ويلتمس الدلائل الضعيفة لإثباتها وإبطال ما خالفها ولو بالتأويل والاحتمال والكذب والاحتيال.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " تحقيق المقال في جواز تحويل المقام لضرورة توسعة المطاف بالبيت الحرام " / الفصل الثالث عشر - المجلد (5)