تباح الصلاة في الحجر لأنها موضع بكاء وتضرع

وقال (ابن حجر) في الفتح بعد شرحه لحديث النهـي عن دخول مساكن هؤلاء الـمعذبين «إِلاَّ أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ»، قال ابن بطال: وهذا يدل على إباحة الصلاة بها، لأنها موضع بكاء وتضرع. انتهى. والقول بتأثر الأرض أو الـماء بنزول السخط على ثمود بعيد جدًّا إذ لو كان صحيحًا لأوجب الله على نبيه صالح والـمؤمنين معه بأن يهاجروا عنها، ولما استباح النبي ﷺ النزول بها ولو ساعة واحدة والله أعلم.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " حجر ثمود ليس حجرًا محجورًا " / المشكِلة الرابعَة: الصلاة في أرض الحجر هل هي جائزة أو غير جائزة - المجلد (5)