 
      
        شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم ليست من باب إهداء ثواب الأعمال
        الـمادة الثانية: قوله (يعني ابن تيمية): إن النبي ﷺ يشفع لأهل الـموقف في الحساب ثم لأهل الجنة في دخولها. وهذا ليس من إهداء ثواب الأعمال في شيء، ولكنه رحمة ومحبة من النبي ﷺ لأمته، حيث يشفع لهم عند الله، ليريحهم من موقف الحساب ويعجل أهل الجنة إلى الفوز بدخول الجنة.
ويؤكده الـمادة الثالثة (قوله أي ابن تيمية): وهي: شفاعته لأهل الكبائر في الخروج من النار، وهذا انتفاع حصل لهم بشفاعة النبي ﷺ وليس بإهداء ثواب عمله.
       
      
              
          الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
         
      
              
          من  رسالة "مباحث التحقيق مع الصاحب الصَّدِيقِ "  /  فائدة منقولة من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله - شرح الكلمات -  المجلد (5)
         
            