حكم المكثرين من الموبقات والمعاصي

يبقى الكلام في المكثرين من موبقات الفسوق والعصيان ثم يموتون وهم على ذلك ولم يوجد منهم ما يوجب ردتهم، فهؤلاء يعبر عن أحدهم بأنه مؤمن بإيمانه وفاسق بكبيرته، أو يعبرون عن أحدهم بأنه ناقص الإيمان. وقد قال السفاريني في عقيدته. ويفسق المؤمن بالكبيره كذا إذا أصرّ على الصغيره ثم قال: لا يخرج المرء من الإيمان؟ بموبقات الذنب والعصيان وواجب عليه أن يتوبا من كل ما جر عليه حوبا وقال: ومن يمت ولم يتب من الخطا فأمره مفوض لِذي العطا فإن يشأ يعفو وإن شاء انتقم وإن يشأ أعطى وأجزل النعم
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
مجموع الرسائل - الإيمان بالأنبياء بجملتهم وضعف حديث أبي ذر في عددهم / [ عدد الأنبياء وما جاء في ذلك ] - المجلد 1