الروح لا يعتريها الفناء

والقول الصحيح هو أن الروح تبقى بعد مفارقتها للبدن منعمة أو معذبة، فهي من الأشياء التي لا يعتريها الفناء، وقد نظمها بعضهم فقال: ثمانية حكم البقاء يعمها من الخلق والباقون في حيز العدم هي العرش والكرسي نار وجنة وعجب وأرواح كذا اللوح والقلم وأشار بالعجب إلى عجب الذنب كما في الصحيح أن النبي ﷺ قال: «يبلى من ابن آدم كل شيء إلا عجب الذنب» . وهو قدر الذرة. ومعنى يبلى، أي يذهب ويضمحل.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " جواز الاقتطاف من المسجد والمقبرة " / الرُّوح وما يتعَلّق بهَا - المجلد 4