صلاة الكسوف هي نوع من الصلوات، وهي من آكد نوافل العبادات
ومما يلحق بهذا الكلام (يعني مسألة الصعود إلى القمر) ويجب التنبيه عليه للخاص والعام ما ينسب إلى بعض سفهاء الأحلام وضعفاء الأديان من طعنهم في صلاة الكسوف الثابتة مشروعيتها بالدلائل القطعية من دين الإسلام.
وذلك أن صلاة الكسوف هي نوع من الصلوات، وهي من آكد نوافل العبادات، شرعت الجماعة لها وأجمع العلماء على مشروعيتها على اختلاف بينهم هل تصلى جماعة أو فرادى. وقد صلاها النبي ﷺ جماعة فمن أنكر مشروعيتها فهو كافر لأن مسنونيتها معلومة بالدلائل القطعية من دين الإسلام.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " حكمة الرب في خلق القمر " / حكمة صلاة الكسوف - المجلد (4)