لو علمنا بطريق اليقين بموت البقر والدجاج قبل ذبحه لكان حراما كالمنخنقة والموقوذة
أما لو علمنا بطريق اليقين أنهم (يعني الموردين للحوم إلى البلاد الإسلامية) يضربون البقر بالدبابيس حتى تموت، ويلقون الدجاج في الماء الحار وهو حي فإن هذا تعذيب له بغير حق ويوجب تحريمه كالمنخنقة والموقوذة. والنصارى هم أشد رفقًا بالحيوان ويجعلون الجزاء على من يسيء إليه. ومع هذا فإن الله سبحانه لم يكلفنا البحث عما خفي علينا.
ثم أين هذا الإجماع الذي يذكر المشتهـري أن الشيخ ابن محمود خرقه؟
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " الرد على المشتهري بشأن اللحوم المستوردة " / تجاوز حدود الأدب في النقد والمناظرة - المجلد (4)