أي عنف وأي خشونة أعظم من وصف عالم بأنه محللٌ لما حرم الله

إن رميه هذا العالم بتحليل ما حرم الله يتنافى مع قوله: إن الموضوع يجب أن يبحث بعيدًا عن العنف وخشونة التعبير فأي عنف وأي خشونة أكبر من قوله في هذا العالم أنه المحلل لما حرم الله؟! فجوابنا في كل ما ألصقه بنا أن نقول: ﴿مَّا يَكُونُ لَنَآ أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَٰذَا سُبۡحَٰنَكَ هَٰذَا بُهۡتَٰنٌ عَظِيمٞ ١٦﴾ [النور: 16]. لقد كان من عزمي ألا أرد على أحد تكلم في شيء من كتبي، ولكن المشتهري قد جاوز سيله الزبى، وأخذ يهرف بما لا يعرف، ولا بد للمصدور من أن ينفث. عداتي لهم فضل علي ومنة فلا أذهب الرحمن عني الأعاديا همُ بحثوا عن زلتي فاجتنبتها وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " الرد على المشتهري بشأن اللحوم المستوردة " / مقال ينافي الإنصاف في مجلة الاعتصام - المجلد (4)