المفتونون بالتقليد يعلمون من مضار الاختلاط
والمفتونون بالتقليد يعلمون من مضاره (يعني الاختلاط) المتولدة عنه أكثر مما ذكرنا، لكنهم يستحبون العمى على الهدى، ﴿... وَإِن يَرَوۡاْ سَبِيلَ ٱلرُّشۡدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلٗا وَإِن يَرَوۡاْ سَبِيلَ ٱلۡغَيِّ يَتَّخِذُوهُ﴾ [الأعراف: 146]. فهم يفضلون ترك هذه الآداب الإسلامية والأخلاق العربية ويهزؤون بمن يفعلها وبمن يخالف رأيهم في تركها من كل ما يسمونه تمدنًا وتجديدًا.
عمي القلوب عروا عن كل فائدة
لأنهم كفروا بالله تقليدا