يجب على الأمراء والزعماء منع اختلاط الجنسين اتقاء الفتنة
والمسؤولون عن هذا (الانحلال الخلقي) أمام الله والناس هم الأمراء والزعماء، الذين يجب عليهم منع طريقة اختلاط الجنسين اتقاء الفتنة. وقد قرر العلماء بأن المجموع الذي يتضمن المحظور يكون محظورًا، وأن الوسائل لها أحكام المقاصد وأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام فلأجله يجب النهي والانتهاء عن مثل هذا؛ لأنه يجر إلى فنون من المضار المتنوعة متى اعتادها النساء أصبحن لا يرين بها بأسًا.