دعوة القاديانيين إلى زوال

وقد نشطوا (يعني القاديانيين) في دعوتهم بما يخدع بها الهمج السذج الذين هم أتباع كل ناعق يميلون مع كل صائح أقرب شبهًا بهم الأنعام السائمة، وليسوا ببدع من المدعين للرسالة، فقد مضى للكذابين مثلها دعاوى، فقد ادعاها مسيلمة الكذاب والأسود العنسي والمختار بن أبي عبيد ومن بعدهم أناس صالوا بدعوتهم وصار لهم أنصار وأتباع، ثم تمزقوا وتفرقوا واضمحلوا وزالوا، والله أعلم حيث يجعل رسالته ﴿هَلۡ أُنَبِّئُكُمۡ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ ٱلشَّيَٰطِينُ ٢٢١ تَنَزَّلُ عَلَىٰ كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٖ ٢٢٢ يُلۡقُونَ ٱلسَّمۡعَ وَأَكۡثَرُهُمۡ كَٰذِبُونَ ٢٢٣﴾ [الشُّعَرَاء: 221-223].
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من هامش في رسالة " إتحاف الأحفياء برسالة الأنبياء " / " البهائية والبابية والقاديانية دعوات باطلة مضلة " - المجلد (1)