اختيار الله للعبد خير من اختيار العبد لنفسه

والله سبحانه يحمي بعض عباده من الدنيا مع محبته لهم، كما يحمي أحدكم حبيبه عن الطعام والشراب مع شهوته له. وفي بعض الآثار يقول الله: «إن من عبادي من لا يُصْلح إيمانه إلا الغنى ولو أفقرته لأفسده ذلك، وإن من عبادي من لا يُصْلح إيمانه إلا الفقر، ولو أغنيته لأفسده ذلك، إني أدبر أمر عبادي لعلمي بهم، إني بهم خبير بصير» . ومن الدعاء المشهور: «اللهم ما أعطيتني مما أحب فاجعله عونًا لي على ما تحب، اللهم ما زويت عني مما أحب فاجعله فراغًا لي فيما تحب» .
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
مجموع الرسائل - الاشتراكية الماركسية ومقاصدها السيئة / " حكمة محنة الابتلاء بالفقر والغنى " - المجلد 3