أماكن وجود المجوس والصابئة والمشركين زمن البعثة
(يقول ابن القيم): وأما المجوس فهم أهل مملكة فارس وما اتصل بها.
وأما الصابئة فأهل حران وكثير من بلاد الروم.
وأما المشركون فجزيرة العرب جميعها وبلاد الهند وبلاد الترك وما جاورها، وأديان أهل الأرض لا تخرج عن هذه الأديان الخمسة. ودين الحنفاء لا يعرف فيهم البتة.
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
مجموع الرسائل - رسالة " الجهاد المشروع في الإسلام" - المجلد (3)