النصارى لا يعدون الزنا جريمة

ومن الأخلاق السائدة بينهم (أي النصارى) كونهم لا يعدون الزنا جريمة وإن كانوا يرونه نقيصة إذا زنى بها مكرهة أو زنى بها على فراش الزوج، ثم إن من طبيعة النصرانية محاولة العلو والارتفاع على زوجها، بحيث تجعله بمثابة الخادم الذميم والتابع الذليل، ثم إن من مساوئ أخلاقها ما هو معروف ومألوف من عادتهن. وكل ما ذكرنا فإنه من العمل السائد في عرفهن وعوائدهن، فكن كما قيل: قايست بين جمالها وفعالها فإذا الملاحة بالقباحة لا تفي
الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رحمه الله
من رسالة " التزوج بالكتابيات وعموم ضرره على البنين والبنات " || المجلد (2)